أرشيف الأوسمة: MBC

رمضانيات – اليوم الثامن

imageها قد أكتمل الأسبوع الأول من رمضان وجاء اليوم الأول في الأسبوع الثاني منه، مالجديد؟

  • بالرغم من الصرف الزائد للكهرباء خلال هذه الأيام في الإضاءة بالأنوار الكاشفة الليلية التي تضرب السماء بمختلف الألوان (ذكرتني بالأضواء الكاشفة التي كانت تستخدمها الشرطة في فيلم BATMAN لمناداته عندما يقعون في كارثة أو الأضواء الكاشفة التي كانت تستخدم في الحرب العالمية الثانية للكشف عن الطائرات المغيرة وتسهيلة عملية ضربها من قبل المضادات الأرضية) والتي تجعل الناظر اليها يظن ان الكهرباء عندنا مجانية، الا أن فاتورتي الخاصة بالكهرباء زادت بشكل كبير (دخلت في الشريحة الثالثة)، أعتقد أن ذلك ناتج عن المكيف الذي لم يتوقف عن العمل خلال أيام الحر والرطوبة السابقة.
  • كان هناك سؤال اليوم في برنامج ديني على قناة الليبية الفضائية عن المسابقات عبر الرسائل القصيرة والمنتشرة في كل القنوات الفضائية هل هي حلال أو حرام، وأجاب الشيخ بما معناه “أي مسابقة تكون فكرتها قائمة على أن يدفع المشتركون بها ثمناً لإشتراكهم ثم تقوم المحطة الفضائية بتجميع هذا المال الذي قد يصل لمليون دينار مثلاًـ ثم تقوم بإعطاء فائز واحد فقط جائزة قيمتها 40 الف دينار مثلاً، فهو حرام بل هو قمار والعياذ بالله، فالخاسرون كثر والرابح واحد”، وعندما فلبت على قناة الشبابية وجدتهم لازالو يعلنون عن المسابقة الكبرى والجائزة الكبرى، وبرامج المسابقات عبر قنوات الشبابية والرياضية الليبييتين، يعني قمار وفي رمضان، سبحان الله.
  • لحد اليوم لم أتمكن من متابعة أي مسلسل أو برنامج بطريقة منتظمة، بالطبع بسبب الكثرة الرهيبة، وكذلك بسبب الإعلانات، فكلما بدأ إعلان ما تجدني أمسك بجهاز (الريموت كونترول) وأبدأ في تقليب المحطات.
  • للأسف حلقات (المفتش كورومبو) تحولت إلى (يوميات المفتش كورومبو)، والتي بدورها أصبحت مملة و دخلت في دوامة التمطيط والتطويل لزيادة مدتها، كما أن إضافة بعض الشخصيات الى المسلسل أضره بشدة.
  • مسلسل باب الحارة الجزأ الرابع لم يكن في مستوى التوقعات خصوصاً بعد خروج العكيد أبو شهاب، الغريب في الأمر أن قناة (المتوسط) ذكرت انه سيعرض على شاشتها، لكن الواقع انه عرض حصري في قناة (MBC)  وربما في قناة (الدنيا) أيضاً.
  • يحي الفخراني جاء بمسلسل أفضل من المسلسل السابق (شرف فتح الباب) الذي كان مملاً جداً وكان الممثلون به يتبارون في أيهم سيكون أكثر مللاً من زميله، وبالرغم من انه هذه السنة رجع الى خفة دمه المعتادة الا أنه لا يحمل اي فكرة جديدة تشدك اليه.
  • المفاجأة الكبرى في عالم الإنترنت كانت شراء شركة Yahoo لشركة مكتوب بجميع مواقعها الرئيسية ومنتدياتها الرئيسية الهامة بمبلغ يقارب 100 مليون دولار، العديد قالو ان هذه الصفقة ستحقق قفزة هامة للمستخدم العربي، لكن إذا عرفنا أن أغلب منتديات مكتوب تنشر برامج وأفلام واغاني بطريقة غير رسمية، ندرك ان المستخدم العربي سيخسر الكثير إذا قامت Yahoo (وهو أمر متوقع) بقفل المنتديات التي تقوم بتوزيع هذه المواد بطريقة غير رسمية، واحتمال فرض رسوم للإشتراك بها.

Layla

image وأخيراً أنتهى مسلسل “ليلى” من بطولة “هيفاء حسين” وإخراج “عامر الحمود”، ولمن لايعرفه فهو مسلسل خليجي (أعتقد انه كويتي) يحكي قصة رومانسية عن رجل غني يتزوج من إمرأة طيبة (ويقولون انها بسيطة الحال) وتقوم هذه الإمرأة بتغيير حياته للأفضل، لكنه لايقدر لها ذلك، المسلسل كان يبث على قناة (MBC) في الساعة السابعة مساء والإعادة الساعة الثانية عشر ليلاً بعد منتصف الليل.

ماحيرني أن العديد من البنات تابعوا المسلسل بإعتباره رومانسي وملئ بالدراما لحد البكاء! وهو ماشد إنتباهي لمتابعته قليلاً، وبالرغم من معرفتي بأن الدراما الخليجية تطورت كثيراً في المدة الماضية وزاد الإنتاج الدرامي كثيراً، وتوقعت ان يكون المسلسل مكتمل من مختلف الجوانب، الا أنني وجدت به العديد من العيوب من ناحية القصة والأحداث الدرامية، بالرغم من أن مؤلفته تحمل شهادة دكتوراه.

فأول العيوب هو وضع شخصية “ليلى” في المركز وكأنها الشمس، بينما باقي الممثبسن مجرد كواكب تسير في فلكها (وهو مناقض تماماً لشخصية ليلى، فهي فتاة بسيطة لم تكمل تعليمها وليس لها بصمات إيجابية على حياتها، كما أنها خجولة جداً) وأزعجني كثيراً أن يتم تخصيص حوالي نصف ساعة كاملة في كل حلقة للحديث عن “ليلى” حتى انك ستشعر بالملل من هذا الحديث، كما لاحظت عدم تناسق ملابس الشخصيات، فأستغربت كثيراً كيف تلبس بعض النساء ملابس السهرة لمجرد أنهم سيقرأون مجلة في صالون بيتهم!

كذلك اللقطة التي لم أستطع فهمها حين ذهبت أختا ليلى إلى البيت المشبوه وظهور زوج أختهم “بدر” فجأة وإنقاذهم! والعديد من اللقطات الأخرى، لكن المشكلة الكبرى في الحلقة الأخيرة، فماهي النهاية بالضبط والتي تركت مفتوحة لخيال المشاهد.

هل تابعنم المسلسل؟